أسعد الهلالي
يوليو 25, 2017 الساعة 4:53 ص
المجتمع اليمني في البرهة الراهنة تحكمه الغرائز والانفعالات في فضاء تتصاعد فيه موجات العنف والإرهاب والفوضى والفساد والاقتتال اللاعقلاني وفي هذا الفضاء الغوغائي ترعرعت أبابيل من الشباب فاقدة لقسطاس الحكمة والتبصر وبلا بصيرة تحتقر العقل والعلم والمعرفة والحرية وفي هذا الفضاء البائس بزغت ظاهرة الارهاب والتشدد والتعصب الأرعن وهذا الوضع يذكرنا بصورة مؤلمة للقلب عندما صرخ أحد الشباب المتطرفين في وجه المفكر كارل بوبر ( أنا لاأناقش : أنا أطلق الرصاص)،فمنهج العنف والطيش والتجبر والاستعلأ لايقيم وزنا للعقل والمنطق والحوار والمدنية والتسامح واحترام الأراء والمعتقدات والثقافات والعادات والتقاليد المشرقة وتقود الى عواقب وخيمة تعرقل نماء المجتمعات وعمارة الأرض.
سونيا حداد
أغسطس 1, 2017 الساعة 3:17 ص
مقالة صحيحة وعميقة، تعبر عن حسرة شاهد لمأساة المنطقة يعرف الذئب وشراسته… يعرف الحقائق وعلاماتها. نصر؟ اي نصر؟ القادم ليس باللون الابيض. شكرا على مشاركة هذه الصرخة معنا سيد الهلالي
منى شابو
أغسطس 6, 2017 الساعة 12:12 ص
ضاعت الموصل وضاع العراق ما بين الاحزاب السياسية وما بين الطائفية الدينية وحذه من اخطر الازمات على اي شعب اذ من الصعب لم الشمل وخاصة العراق ليس له جيش موحد الان وانما مليشيات وهذا الخطر الثاني وكل ميليشيا تتبع قائدا دينيا معينا. ان اردنا القضاء على داعش هو تفليش المليشيات وانشاء جيش عراقي موحد تمنع ان تمارس في داخله اي ممارسات دينية تغير الدستور العراقي ابعاد كل رجال الدين عن اي دور سياسي والا سيبقى داعش يدعشن بطرق مختلفة.
Adham Ibraheem
سبتمبر 12, 2017 الساعة 5:12 ص
على ما اعتقد ان داعش او ماسيلده من تنظيم متطرف آخر سيعاود الظهور . لان الاسباب المؤدية لنشوء داعش لازالت باقية . سواء كان ذلك في الموصل او غيره . العراق بحاجة الى حل جذري مبني على دولة مدنية وليست احزاب دينية تؤمن بتطبيق قواعد وقوانين بالية على اعتبار انها خالدة هذا جهل مابعده جهل . لايمكن ايجاد حلول لمشاكل عصرية مستوحاة من ازمان سحيقة